علمت اليوم من خالى،و هو يعمل كدكتور بيطرى، بأن العجول تأكل قش الأرز. وكانت هذه معلومة جديدة بالنسبة لى.
قال لى أنهم يقومون بتقديم العلف للعجول، وهذا العلف هو ما يحتوى على المواد الغذائية المفيدة للحويان، فيكون من مكوناته الفول على سبيل المثال. ثم بعد ذلك يقدمون للعجل كمية من البرسيم. ولكن بعد أكل هذه الكميات من العلف والبرسيم تظل المعدة الضخمة للجاموسة بها مكان واسع يمكن ملؤه. وهنا يقومون بتقديم كميات من قش الأرز للجاموسة حتى تملأ بطنها منها.
ورغم أن قش الأرز ليست به قيمة غذائية للجاموسة، إلا أنه يساعد على امتلاء بطنها ويساعد على تشغيل هذه المعدة الضخمة وتدوير المواد الغذائية الأخرى الموجودة بالعلف الذى تناولته. فقش الأرز لا يعتبر علف فى حد ذات. ومن الطريف أيضاً أن قش الأرز يحتوى على مادة السليلوز والتى لا تتحلل إذا مكث قش الأرض فى الأرض الزراعية أما إذا قامت البهائم بأكله فتقوم معدتها بهضمه وتحويله إلى سماد عضوى وهو الذى يطلق عليه سماد بلدى.
ويمكن استخدام قش القمح أيضاً لنفس الغرض. ويسمى قش القمح بالتبن. إذن فالتبن ما هو إلا قش القمح، أما قش الأرز فلا يطلق عليه اسم التبن. واشتهر التب، أو قش القمح، باستخدامه لإطعام المواشى وملء بطنها، ولكن نظراً لارتفاع ثمنه عن ثمن قش الأرز، فأصبح استخدام قش الأرز أكثر فى إطعام العجول. ويرجع سبب ارتفاع ثمن التبن، قش القمح، عن قش الأرز إلى أن التبن يستخدم لإطعام بعض الحيوانات الأخرى مثل الحمير والخيل والتى لا يمنك إطعامها بقش الأرز.
وأخيراً، يمكن إطعام المواشى أيضاً بسيقان نبات الذرة. إذا زرعت الذرة على مسافات بعيدة من بعضها، تتمكن من النمو إلى أن تنتج كيزان الذرة، ولكن فى هذه الحالة تصبح العيدان صلبة مثلها مثل عيدان القصب ولا يستفيد الحيوان من أكلها. أما إذا زرعت الذرة قريبة من بعضها، فهنالك لا تنموا بها كيزان الذرة، وإن نمت يكون حجمها صغير جداً، ولكن تكون السيقان لينة، وعندها يمكن إطعام هذه السيقان اللينة للعجول وبهذا تسفيد العجول منها.
وفى النهاية، فعجول الجاموس يتم إطعامها بالعلف الذى يكون الفول من ضمن مكوناته ثم يتم إطعامها بالبرسيم، ثم بعد ذلك يتم ملء بطنها بالتبن الذى هو قش القمن أو بقش الأرز الذى هو أقل منه ثمناً. ويمكن إطعامها أيضاً بعيدان الذرة اللينة.
قال لى أنهم يقومون بتقديم العلف للعجول، وهذا العلف هو ما يحتوى على المواد الغذائية المفيدة للحويان، فيكون من مكوناته الفول على سبيل المثال. ثم بعد ذلك يقدمون للعجل كمية من البرسيم. ولكن بعد أكل هذه الكميات من العلف والبرسيم تظل المعدة الضخمة للجاموسة بها مكان واسع يمكن ملؤه. وهنا يقومون بتقديم كميات من قش الأرز للجاموسة حتى تملأ بطنها منها.
ورغم أن قش الأرز ليست به قيمة غذائية للجاموسة، إلا أنه يساعد على امتلاء بطنها ويساعد على تشغيل هذه المعدة الضخمة وتدوير المواد الغذائية الأخرى الموجودة بالعلف الذى تناولته. فقش الأرز لا يعتبر علف فى حد ذات. ومن الطريف أيضاً أن قش الأرز يحتوى على مادة السليلوز والتى لا تتحلل إذا مكث قش الأرض فى الأرض الزراعية أما إذا قامت البهائم بأكله فتقوم معدتها بهضمه وتحويله إلى سماد عضوى وهو الذى يطلق عليه سماد بلدى.
ويمكن استخدام قش القمح أيضاً لنفس الغرض. ويسمى قش القمح بالتبن. إذن فالتبن ما هو إلا قش القمح، أما قش الأرز فلا يطلق عليه اسم التبن. واشتهر التب، أو قش القمح، باستخدامه لإطعام المواشى وملء بطنها، ولكن نظراً لارتفاع ثمنه عن ثمن قش الأرز، فأصبح استخدام قش الأرز أكثر فى إطعام العجول. ويرجع سبب ارتفاع ثمن التبن، قش القمح، عن قش الأرز إلى أن التبن يستخدم لإطعام بعض الحيوانات الأخرى مثل الحمير والخيل والتى لا يمنك إطعامها بقش الأرز.
وأخيراً، يمكن إطعام المواشى أيضاً بسيقان نبات الذرة. إذا زرعت الذرة على مسافات بعيدة من بعضها، تتمكن من النمو إلى أن تنتج كيزان الذرة، ولكن فى هذه الحالة تصبح العيدان صلبة مثلها مثل عيدان القصب ولا يستفيد الحيوان من أكلها. أما إذا زرعت الذرة قريبة من بعضها، فهنالك لا تنموا بها كيزان الذرة، وإن نمت يكون حجمها صغير جداً، ولكن تكون السيقان لينة، وعندها يمكن إطعام هذه السيقان اللينة للعجول وبهذا تسفيد العجول منها.
وفى النهاية، فعجول الجاموس يتم إطعامها بالعلف الذى يكون الفول من ضمن مكوناته ثم يتم إطعامها بالبرسيم، ثم بعد ذلك يتم ملء بطنها بالتبن الذى هو قش القمن أو بقش الأرز الذى هو أقل منه ثمناً. ويمكن إطعامها أيضاً بعيدان الذرة اللينة.
السلام عليكم
ردحذفصديقى العزيز اعجبتنى مدونتك كثيرا
وانا خريج كلية الزراعة جامعة القاهرة
وسعدت كثيرا باكتشاف مدونتك
تحياتى
وعليكم السلام
ردحذفسعيد جداً بأن مدونتى أعجبتك
وسعيد أثر بأن من أعجبته مدونتى خريج كلية زراعة، وهذا شرف لى حيث أننى أكتب عن الزراعة برغم أنه ليس تخصصى.
اكتشافك لمدونتى سبب لسعادتى. الاكتشاف فى حد ذاته تجربة إنسانية بديعة.
انا لست بخريج كليه الزراعه و لكنى مهتم بتربية الجاموس و اى معلومة قد نرا انها قد تفيد اى شخص و فى اى مجال يجب علينا جميعنا مشاركتها كى يستفيد العدد الآكبر منا بها و لك جزيل الشكر على المعلومات المهمه التى كتبتها بمدونتك و فى انتظار مدزنات اخرى .
ردحذفهانى محمد عبد الفتاح
مصرى و لكنى اعمل بالخارج
لي تجربة في تربية الجاموس أحب أذكرها
ردحذففأنا عندي مكان يسع لتربية عدد ستة عجول جاموس , ودي كسارة بلاستيك كنت أستعملها في تكسير أكواز الذرة المزروعة عندي بالقلاحة وبدون تقشيرها فأحصل على ما أشبه بالعلف, ثم اقوم بخلط الكسر على فول الصويا وتبن القمح بنسب متساوية تقريباً.
أما أعواد الذرة اتلجافة فتقدم للجواميس كما هي.
ميزة تكسير كوز الذرة بالقلاحة والغلاف هو توفير القلاحة بتقديمها إلى الجواميس كمادة مالئة مثلها مثل قش الرز أو تبن القمح والاستفادة بها.
وشكرا للأخ صاحب المدونة
شكراً إسلام الحديدى على هذه المداخلة المفيدة للغاية عسى أن يستفيد بها الأخرون.
ردحذفللاستفادة القصوى من قش الارز يفضل ان يتم حقنه بالامونيا عن طريق متخصصين في الحقن
ردحذفتحيتن الى كل من يزرع والايقلع وتحياالى من يعمر الاراض وتحا من يحب السلام
ردحذف