الزراعة فى القرآن


السيدة مريم العذراء
وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا  (مريم 25)
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّـهِ ۖ إِنَّ اللَّـهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (آل عمران 37)
سيدنا موسى
قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ (صه 18)
الاستخدامات المتعددة للشئ الواحد فى البيرما كلتشر.

البركة
البركة فى الرزق مفهوم معروف جداً فى الإسلام ولكن هذا المفهوم ليس له ذكر فى العلوم الغربية. ولكن البيرماكلتشر (الزراعة الطبيعية المستدامة) تتطرق إلى هذا المفهوم من خلال ال multi-function وأيضاً مفهوم ال abundance أو الوفرة فى الغذاء والقيام بقياس المحصول والناتج yield بشكل شمولى وليس مجرد بوزن المحصول ولكن بكل أوجه الاستفادة منه وبذا يمكن لمحصول ذا وزن قليل أن يكون له تأثير كبير وناتج أعلى من محصول أزيد منه فى الوزن وهكذا تكون البركة.

وأيضاً عمل الكومبوست واستخدام بادئ له علاقة بمفهوم البركة، فلربما بادئ صغير يكون له تأثير كبير، وهكذا يدخل تحت نطاق البركة.

تخزين ما بعد الحصاد

قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (يوسف 47)
لكى يبقى القمح وتطول فترة تخزينه بدون أن يفسد ينصح بأن يظل فى سنابله طول فترة التخزين. وكذا باقى المنتجات الزراعية لإطالة مدة تخزينها ينصح بتركها على الحالة التى تم حصادها عليها بل وفى نفس الوضعية التى كانت عليها فى الأرض (نفس درجة ميلها على الأرض، نفس الجانب الذى كانت تستند إليه على الأرض ... إلخ).