هناك سيدة فاضلة من حى المعادى لديها هى وأسرتها مزرعة عضوية تقوم بتوزيع محصولها بطريقة مبتكرة وجميلة. فيقوم بعض الأفراد الراغبين فى الحصول على النتاج الطازج من تلك المزرعة العضوية بدفع اشتراك شهرى ثابت للسيدة صاحبة المزرعة ومقابل ذلك يقومون بزيارتها مرة كل اسبوع ليحصلوا على نصيبهم من الخضر والفاكهة الطازجة الآتية من المزرعة. وتكون القسمة بالعدل، حيث يوزع محصول المزرعة الأسبوعى على المشرتكين بالتساوى أياً كان هذا المحصول قليلاً أو كثيراً وأياً كان نوعه بحسب الموسم.
هذه الطريقة تلقى رواجاً فى البلاد الغربية ولكنها جديدة فى مصر حيث أننا تعودنا على شراء احتياجاتنا من الخضر والفاكهة من السوق بالكيلو وليس بدفع اشتراك شهرى ثابت! ولكن من مميزات هذا النظام الفريد هو أن صاحب المزرعة يكون مطمئن البال من أن كل محصوله سوف يتمكن من توزيعة أولاً بأول ولن يكون هناك محصول زائد يحتار صاحب المزرعة فى توزيعة. وأيضاً هذا النظام يضمن لصاحب المزرعة عدم المغامرة بمصاريف عالية فى الزراعة والعمالة ثم يفاجأ بعد ذلك بخسارة فادحة نتيجة تقلبات السوق وعدم قدرته على تسويق محصوله بسبب تقلبات الأسعار. عادة ما تكون المزارع التى تستخدم فيها تلك الطريقة الفريدة هى مزارع عضوية، حيث أن نوعية الناس الذين يمكن أن يؤمنوا بمثل تلك الطريقة الفريدة فى البيع غالباً هم أيضاً من يقدرون قيمة المحاصيل المزروعة بالطريقة العضوية.
أتمنى أن تكون لى مزرعة فى يوم من الأيام وأن أقوم بزراعتها كلها بالطريقة العضوية وأقوم بتوزيع كل محصولها على معارفى بنظام الاشتراك الشهرى الثابت هذا. ربما يمكن لنا أن نطلق على مثل هذا النظام اسم المزرعة التعاونية.
الجمعة، 22 يونيو 2007
المزرعة التعاونية
Labels:
زراعة عضوية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
That is an interesting idea. I have another idea, which they used to do in America along time ago.
ردحذفYou build small houses on your land, and farmers live in them in exchange for farming your land, and they get a percent of el mahaseel. And the owner of the land gets the rest, plus his land is farmed at no cost in money.
What an interesting idea. Sounds good. I think this idea would add to the richness of possibilities available.
ردحذف